لماذا مجلس رئاسي مدني .. الآن ؟

فى هذه المرحلة  فنحن نركز بصرنا تجاه  تحقيق مطلبين  يتحققان معا .. رغبتنا فى سماع الاعلان عن نوايا تنفيذها  وهما :
مطلب  مجلس  رئاسي مدني
و مطلب محاكمة  المخلوع و آل مبارك كلهم
و اذ  كان المطلب الثاني  لا حاجة لتوضيح اسبابه  و شرح ضروراته
فإن المطلب الأول  يستدعي   أن نتحدث  حوله قليلا  بالتفكير  

و التفكير  و الكتابة  فى ظل  ضباب الازمات .. تحتاج الى هدوء نسبي و قبلها الى  رؤية واضحة
.. تميز  الطريق  , و توضح لنا إلي أين نمضى بخطى  ثابتة واثقة

و فى البداية  و حتى نكون واضحين   تماما  أؤكد على عدة أمور هيا بالنسبة لي  من الوضوح  بمنزلة الحقائق  أو الاساسيات التى لا خلاف عليها الآن
كي  تكون الرؤية  أفضل امامنا جميعا

الحقيقة  رقم 1 :
أن ما حدث ليلة أمس  من مهزلة  مساء جمعة  8 ابريل  ( بعد انتهاء   مليونية التطهير و المحاكمة ) من  اسلوب   همجي و بربري  و عنيف  و  حربي   بمعني الكلمة  فى سبيل  فض   معتصمين  (  عزل من السلاح  ) سواء كانوا مدنيين او عسكريين او  بلطجية  حتى ..
قد افقد الثقة الشعبية  بشكل كبير  على  اكثر من ناحية

… قلل من الثقة  فى مقدرة الجيش  و المجلس العسكري على ادارة الامور فى البلاد بحكمة
… و قلل من الثقة  فى  ان الجيش   لا ينوى الانقلاب  فى اي لحظة   على وعوده  بتحقيق مطالب الثورة كاملة
..  و قلل من الثقة  أنه لن يعلن الاحكام العرفية  بكل ما يعنيه هذا من   مسح لكل وعوده   بتسليمها لسلطة مدنية

أو لنقل   بتعبير اكثر وضوحا :  أحدث انشراخ  فى جدار الثقة بين الشعب و المجلس العسكري   .. لا شك  فيه
يستدعي التحرك   قبل انهياره كاملا

نحن لدينا اذن  حالة من الغضب الشعبي   .. تجاه ما حدث   تجاه الجيش  .. و حالة من   انشراخ جدار الثقة   تجاه الجيش
و هذه حقيقة  لا يجب  ان نتغافل عنها او نهون منها ..

الحقيقة  رقم  2  :
فى ذات الوقت  نقول  أن  ماحدث أمس اعتصام ضباط  ( بلباسهم العسكري  )  فى ميدان التحرير  و من احتمائهم فى  صفوف المدنيين ,
و  من استغلالهم هذا  لرفض  اوامر عسكرية  للإنصراف جائتهم من لواء ( من قادة الجيش   ) أتي للميدان  للحوار معهم
كان خطأ كبيرا  من منطلق  انهم تحولوا  بذلك من ضباط معتصمين  الى ضباط منشقين و رافضين لطاعة الاوامر بكل ما يعنيه  هذا من  خطأ   قد يقضي  على تماسك الجيش  فى الوقت الذي  تتعرض   فيه حدودنا العسكرية على قطاع غزة الى  بوادر   ضربات   و مناوشات و استفزازت صهيونية واضحة

نعم  , صحيح أننا نعتبر ان الضباط  لم يفعلوا سوى انهم   اعتصموا  كمواطنين  مصريين  , و انهم و تبنوا ذات المطالب   التى طالب بها الشعب و اكد عليها المجلس العسكري  نفسه , و لكن  برفضهم طاعة الاوامر العسكرية  الواضح ( من قادتهم ) بالانصراف , و باعتصامهم  مرتديين  الزي العسكري  , يكونوا قد ارتكبوا خطأ جسيما  فى  بث  بوادر  انشقاق  داخل صفوف الجيش   فى وقت  لا  يحتمل هذا  على الاطلاق و فى ظل مرحلة  انتقالية دقيقة  تمر بها البلاد  , و الجيش   هو المؤتمن و الذي  يرعي   تنفيذ  مطالب الثورة  فى تلك المرحلة

نعم , نحن نعترض على ما حدث  فى الاعتصام  ,
و لكن  فى ذات الوقت  لدينا الصراحة الكافية لنقول  بوضوح أنهم أخطأوا  خطأ  جسيما  فى حق انفسهم و الوطن بوضعنا  فى هذا المنزلق الصعب
و نؤكد الحقيقة  ان ما حدث من اعتصام الضباط كان  الشرارة التى اشعلت الموقف أمس  , و كان من الممكن تلافي  ذلك بشيء من الحكمة و المرونة من الطرفين  , سواء المعتصمين او المجلس العسكري

الحقيقة  رقم  3 :
أن هناك من   نظم   و دفع  لما حدث  أمس   ,
سواء من حرض الضباط المعتصمين  و جمعهم ,
او من شن حملة فيديوهات الضباط على الانترنت  من مصادر مجهولة  ( و العقيد عمر عفيفي  مسئول عن هذا بالتبعية ) ,
أو بمن كان  يسعي   أمس   فى ميدان التحرير ( و فى الاسكندرية فى ذات الوقت ) لتحويل مجرى الهتاف من مطالبة للجيش   الى  شتائم  واضحة  غير مقبولة
فى حق  الجيش و قادته و المجلس العسكري
أو بمن دفع البلطجية  أمس  لمحاولة ضرب اللواء الذي  أتي امس  لمخاطبة الضباط المعتصمين ( المنشقين )   فى محاولة منهم لقطع الحوار  و بلبلة الوضع

اذن  هناك   من حرض  ( و المجلس العسكري  اعلن بوضوح هذا  أن من كان وراء   دفع البلطجية  كان رجل الاعمال ابراهيم كامل ( من رجال جمال مبارك )
فى سبيل “الغلوشة ” على مطلب الجماهير  يومها   الاساسي  ب : محاكمة آل  مبارك

و انا هنا  اود ان اقول  بوضوح  انني   قد تأكدت –  بيقين كامل – أن من وراء الثورة المضادة  ليس  مبارك الأب  , بل  مبارك الابن ..  السيد ” جمال مبارك ”
لأسباب  ليس هذا  مجال  سرد دواعيها  و لكن   تدفعنا  للمطالبة بسرعة التحقيق   فى  تحركات جمال مبارك التى  تهدف  الى  ايصال البلاد الى حافة الهاوية  !

و فى ذات الوقت  .. هناك بعض التحليلات التي  تقول انه بجانب  من حرض  على احداث  امس  كان من اتباع الثورة المضادة  فقط  ( سواء جمال مبارك و اتباعه )
لا تستبعد ان يكون  من حرض   على احداث امس  .. كان  يسعي  – فيما يسعاه – لتغيير مقعد المشير طنطاوي
( و فى هذا الصدد  تلمح الى تحريض من حاشية  سيادة اللواء  سامي عنان  ( و الذي  تلمح الروايات بصلة قرابة له   بسوزان  مبارك  )   حتى بدون علم اللواء ذاته  )

و هذه روايات مستبعدة لا نؤكدها   ..
و لكن تبقي امامنا  حقيقة واضحة .. هناك من يحرض .. هناك  من دفع لاتجاه الصدام مع الجيش  أمس  ..

الحقيقة رقم  4 :
أن التصعيد  للنهاية  ( بإقالة المجلس العسكري  أو المشير طنطاوي ) هي  غير ممكنة و غير واقعية و ستؤدي  بنا الى طريق خاطيء  تماما  مجهول  و ضبابي   و تبعد بنا تماما عن مسار الثورة
و فى ذات الوقت أن الصمت و الدعوة للتهدئة   لن تكون مقبولة فى ظل غضب  شعبي   مما حدث  , و حتى فى ظل  غضب   داخل صفوف الجيش  مما  حدث

هذه  4  حقائق  علينا ان نضعها فى الحسبان و نحن نفكر  فى مخرج  صحيح   لللأزمة الراهنة – و هي أزمة  لا شك  –   يوصلنا الى بر الأمان و لا  يحرف الثورة و الثوار عن مسارهم

الحقيقة  رقم 1 :
أن ما حدث ليلة أمس  قد افقد الثقة الشعبية  بشكل كبير  على  اكثر من ناحية   فى قادة الجيش ( المجلس العسكري  )
… سواء فى قدرتهم على ادارة الازمات و الاحداث  او فى نواياهم !

الحقيقة  رقم  2  :
ان اعتصام الضباط المنشقين   كان خطأ سياسي  كبير منهم و من حرض علي ذلك  ايا كانت النوايا الحسنة !

الحقيقة  رقم  3 :
أن هناك من   نظم   و دفع  لما حدث  أمس  .. و يدفع الى اتجاه الصدام   لتحقيق  مصلحته   الواضحة هنا

الحقيقة رقم  4 :
أن التصعيد  للنهاية  ( بإقالة المجلس العسكري  أو المشير طنطاوي ) هي  غير ممكنة  و ستؤدي  بنا و بالبلاد  الى طريق خاطيء  تماما
و فى ذات الوقت
أن الصمت و الدعوة للتهدئة   لن تكون مقبولة فى ظل غضب  شعبي ( و داخل الجيش )  مما حدث

اذا اتفقنا على هذه الحقائق الأربع  ,   سنكون اكثر قدرة على تمييز الحلول المطروحة

.. فالسعي الى التهدئة  لن  يجدي  , لأن اي  قوة سياسية  الآن ( بعد ما حدث من مجزرة )  اذا خرجت  و قالت للناس  :  اهدأوا
سيكون الرد عليها   بشكل   غير محترم  , و سيجعلها  فى موقف الدفاع عن ( موقف  خاطيء   )  قام به   الجيش    !

و السعي الى التصعيد  بإقالة المشير  او المجلس العسكري   لن  يجدي  ,
لأنه سيؤدي  – فى حالة اقالة المشير – الى وصولنا الى ذات السيناريو الذي  تحول  به مجلس قيادة الثورة  عام 1952  , الى  ثلاث  جنرالات  فقط  عام 1956
اضافة الى أنه :

*  سيسقط  هيبة الجيش داخل البلاد   و خارجها
* سيؤدي  الى  تخلي الجيش عن تأمين البلاد داخليا  بالتبعية
* سيشجع على  تفشي الفوضي ( بلطجة و اعتصامات فئوية توقف البلاد )   اكثر و اكثر
*  سيضيع احساس الأمن  اكثر و اكثر
* سيحدث انقساما  داخل صفوف الثوار  و القوى السياسية بالانشغال بالجدل  و الخلاف  المحتدم المتوقع ,
حول  اسماء  مجلس  رئاسي  مدني  ( سوف  يحكم ) بدلا من المجلس العسكري  و سيحدث اختلاف  يقسم صفوف الثورة بالتأكيد !
*  سيشجع القيادات الوسيطة  – داخل الجيش  – على الانقلاب  داخل  صفوف الجيش  او حتى انتشار  حالات عصيان عسكري  داخل  صفوف الجيش   و ندخل  بالبلاد فى نفق  مظلم لا نهاية له !

اذن السعي الى التصعيد فى اتجاه عشوائي .. غير  صحيح
و السعي الى التهدئة  .. هو ايضا   غير صحيح و لا يجدي

إذن ما هو الطريق  لخروج  آمن من الأزمة  يحفظ  هيبة الجيش و المجلس العسكري ,
و يمنع تكرار  ما حدث أمس  ,
و  يسير  بنا على طريق الثورة   بإستقرار و أمان و اطمئنان و ثقة  ؟

الطريق هو :
مجلس  رئاسي  مدني ( بتفويض  صلاحيات  حكم  رئاسية  واضحة من المجلس العسكري  بمرسوم قانون )
و يكون بجوار   المجلس العسكري   من الآن  فصاعدا يحكم معه  جنبا الى جنب

و الاسماء التى طرحتها و اكررها و اقترحتها بعد دراسة و عناية هي  :
المستشار   زكريا عبد العزيز
المستشار  هشام البسطويسي
المستشار  أحمد مكي
د. أحمد زويل
و السيد  رئيس الوزراء  : عصام شرف

هذه الاسماء  حاولنا فيها الآتي :
– ان تكون  خارجة  عن  منطقة السياسيين  و خلافاتهم   (  كلهم  بعيدون عن تصنيفات  متمايزة سياسيا  )
–  تحظي بمصداقية شعبية و اجماع  سياسي  فى ذات الوقت عليها لا شك  فيه
– لديها القدرة على  مساعدة المجلس العسكري  فى  شئون ادارة البلاد سياسيا   بالتشاور  معه   طوال الوقت  فى  القرارات
– لديها  نقطة اتصال  و صلة قوية  و قناة اتصالات  واضحة  فى ذات الوقت بالرموز السياسية الكبيرة فى البلاد  مثل د. البرادعي و عمرو موسي و قادة القوى السياسية
–  شباب الثوار  يجمعون علي هذه الاسماء ( باتفاق  شبه كبير ) على اختلاف  اطيافهم السياسية
– لديهم مصداقية  وطنية  كبري  و اغلبهم بعيدون   عن  تصادمات السياسة و شحنائها
– نضيف الي  ذلك   التعهد عليهم  بعدم الترشح  للرئاسة  بعد انتهاء الفترة الانتقالية

طيب
…  ما الذي   سيستفيده او الذي  سيدفع المجلس العسكري  بإتجاه ان يلبي  مطلب وجود مجلس رئاسي مدني  بجانبه يشاركه صلاحياته  ؟

1 – سيستفيد  تجديد الثقة  شعبيا  معه   بشكل  عملي
لأن الجيش عليه  ان يجدد هذه الثقة  باجراء  عملي   بينه و بين الشعب و الثوار
و لن تكفي الوعود  بتحقيق المطالب  , او حتى بمحاكمة مبارك
لأنه فى ظل انشراخ   جدار الثقة , فلن تتجه المطالب الى المجلس العسكري  , بل  ستتجه شعبيا لاقالته او اقالة قادته , و هذا كما وضحنا  , خطأ  سياسي  كبير لا نقبل به

2 – سيستفيد  وجود  همزة وصل   بينه و بين رموز العمل السياسي  و شباب الثوار
لأن من الواضح ان الحوار   بينه   يفتقد الى لغة مشتركة  .. فالثوار  يتحدثون  بلغة .. و العسكريون  يتحدثون بلغة اخري
و هو ربما يكون السبب  فى نشأة فجوة  ( بجانب  تباعد  مرات الحوار اصلا )  بينه و بين الشعب  شيئا فشيئا

3 – سيستفيد  وجود مجموعة المجلس الرئاسي , و تراقب  معه الوضع  ( الصعب ) من أعلي  ,  و تنقل صورة صعوبة الوضع – بمصداقيتها –  للشارع و للرأي العام  بما  يجعل الشعب  متشاورا  فى القرار

4 – سيستفيد  تخفيف العبء  عن كاهله  فى تلك المرحلة
لأن المجلس العسكري  و ان كان  فى غاية الكفاءة فى ادارة شئون البلاد  أمنيا و عسكريا , إلا انه بطبيعته من الواضح انه لن  يكون قادرا ( بمفرده ) على ادارة الأمور سياسيا  .. لأنه   يحب  لغة الحسم و لا يعرف  – بطبيعته النقية  و العسكرية –  لغة البين بين
و هو ما يحتاج معه  الى مجلس  رئاسي مدني من شخصيات  سياسية   و شعبية   ( اربع  اسماء  كما اوضحنا )  تساعده  و تقدم له  الرؤية البديلة و الفكرة التى  قد تكون حلا  بين بين  لحل الازمات تلو الازمات التى سيواجهها

.. و على سبيل  : فقرار فض الاعتصام بالقوة أمس  , لو كان  عرض على المجلس الرئاسي المدني  ,
لكانوا  قد  توصلوا  الى حل  سلمي  معهم  او  وضع  حلول  سياسية   غير  هذا الحل الفج الذي  حدث  !

5 – سيستفيد   وضع  خط رجعة على اي   دعوات تحريض   لضباط الجيش   ضد المجلس العسكري   ( بكل  ما فيها من خطورة )
لأن ساعتها لن يستجيب الضباط الى تلك الدعوات   .. و لماذا يستجيبون و الحكم قد تحول  من ( عسكرية عسكرية ) الى ( مدنية عسكرية )
و ستصير  بعد 7  اشهر  .. مدنية مدنية ؟  ..  و في هذا   نقطة استقرار قوية و مطلوبة  فى داخل الجيش  تقضي على اي من يستغل حسن النوايا و دوافع الغيرة  لدفع  لاتجاه انقسام

6 – سيستفيد  وضعا  شعبيا اكثر ارتياحا   حتى لو تأخرت المطالب  و تنفيذها قليلا  ( علما انها لن تتأخر ! )  فى تجديد ثقة  بوجود  مجلس رئاسي  مدني  نعلم  صدقهم و احترامهم و انهم يعبرون عن  نبض الشعب و الثورة معا

7 – سيستفيد فى وضع   مجلس  رئاسي  مدني   .. يحكم معه , و ليس  بديلا  عنه
و مجلس مكون  أغلبه من قضاة ( و الثقة الشعبية فى القضاة  المستقلين  سترمم جدار الثقة في الجيش  , و خصوصا ..أننا نعلم مؤسسة القضاة لها ثقة  كبيرة  فى قلوب الناس ) اضافة الى عالم شهير( د. زويل )  , لديه رؤية  سياسية  كافية و عقل  واعي  و مصداقية و شعبية و حس وطني لا شك فيها

و نؤكد أن هذا المطلب   .. مجلس  رئاسي  مدني  ( بهذه الأسماء التى  اقترحتها )
يأتي كأولوية  متوازية ,  فى ذات الوقت  مطلب   محاكمة آل مبارك
التى لن نجعل ما حدث  يلهينا  عنها ابدا   بل  سيزيد اصرارنا عليه

. و هذه ليست  رسالة الى المجلس الأعلي  للقوات المسلحة
بل   محاولة   للتفكير  .. أتمني  ان تكون قد وفقت فى  طريق  البحث  عن مخرج آمن و  حقيقي  للجميع  

و هذا هو المخرج الذي  سنلح  فى المطالبة  لأجله
بكل احترام ,  و فى ذات الوقت  بكل  حزم و قوة  و اصرار

حفظ الله وطننا العزيز  مصر ..
و حفظ الله   بلدنا  شعبا و ثورة

عاشت مصر

About المحرر

كاتب

18 responses to “لماذا مجلس رئاسي مدني .. الآن ؟”

  1. عاي خليفه says :

    لك الله يا مصر

  2. طارق جمال says :

    انا ارى ماحدث فى التحرير هو محاولة لأثارة البلبلة فى البلاد لاأعلم عن طريق من او بسبب من فبعد ماأسردته فيجب علينا جميعا التروى والتفكير بحكمه ويجب ان نجمع ألأراء على حل يكون مخرج من هذه ألأزمة قبل ان تعصف بنا جميعا

  3. mona obied says :

    انا جداااااااااااااااااااااااااااااااااااا مع فكره المجلس الرئاسي المدنى الى جانب المجلس العسكرى …بس بلير علم ممكن توضح الاليات اللى هنستحدمها لاختيار الشخصيات المكونه للمجلس….احنا حالا كنا بنتكلم فى مسأله المجلس المدنى دا

  4. khaled hashim says :

    مكنش فى لازمه للاعتصام وحمايه الضباط المنشقيين لو حدث شرخ داخل الجيش يبقى البلد انتهت لابد من تنظيظ المظاهرات دون اعتصام تجنبا لحدوث الصدام وتفويت الفرص للايقاع بين الجيش والشعب وشكرا

  5. غادة says :

    انا مش عارفة هى نتيجة الاستفتاء مش فى الاعتبار ليه؟وممكن تكونا انتوا اللى خططوا لكل ده علشان تمشوا اللى فى دمخاكم وتعملوا مجلس رئاسى بناء على رغبة البراداعى يعنى خطة لتعاطف الشعب معاكم لكن لازم تعرفوا ان الشعب بيفهم زيكوا مش متخلفيين زى ما البعض منكم قال وعنده ثقة فى الجيش اكتر منكم يا رب تفهموا

  6. islam says :

    كلام ممتاز وافضل رد على الاحداث من اي قوه سياسيه

  7. sema farhoud says :

    أنقل لكم هذه المقاله

    آخر عمود فى البيت – د. مُعتَـز بالله عَبـد الفتّـاح
    بيتنا قديم، مصنوع من الخشب، بناه نجار فاسد، أساء التصميم و التنفيذ. قررنا أن نهدم جميع عمدانه أولاً كي نبني غيرها بعد ذلك. و شرعنا في الهدم، و أثناء الهدم و مع آخر عمود وجدنا السقف يهتز و كأنه سيقع. فتوقفنا عن الهدم، و بقى معنا عمود أخير وسط البيت. عمود مزعج، مكانه غير جيد، و وجوده قطعاً غير مرغوب فيه، بل هناك لدينا معلومات مؤكدة أن تحته ثعابين نريد أن نتخلص منها. استعنا بنجار لنسأله ما العمل. قال لنا، لا بد من البناء المتوازي مع الهدم. لو أزلتم هذا العمود قطعاً ستقتلون الثعابين، و لكن معها سيقع سقف المنزل عليكم جميعاً. قبل أن تتخلصوا من آخر عمود ابنوا عدداً من الأعمدة كي ترفع السقف بحيث لو أزلنا هذا العمود، لم يتأثر البنيان. أخي الصغير قرر أن يهدم العمود منفرداً، يريد أن يقدم خدمة لنا كي نستيقظ أمام مفاجأة سارة من وجهة نظره بأن نجد أن العمود أزيل. ليلاً، سمعنا الضوضاء و هو يحاول تكسير العمود، ففزعنا و جرينا نحوه لنقول له: …. أكمل أنت عزيزي القاريء ما تراه. مؤسسات الدولة في مصر انهارت: رئيس الجمهورية و نائبه، مجلسا الشعب و الشورى، الحزب الوطني أصبح فلولاً ( غير مأسوف على أي منهم ) الشرطة انسحبت، نسبة من المساجين و البلطجية في الشوارع، الجامعات و المدارس توقفت عن العمل، الكثير من المصانع شهدت إحتجاجات مشروعة و إن كانت في غير وقتها، غزة تحت الضرب، و ليبيا تشهد حرباً أهلية، و إتفاقية المياه تدخل حيز التنفيذ. و لم يبق من كل ما سبق إلا مؤسسة واحدة، فيها مشاكل مثل كل مؤسسات الدولة في مصر، لأن النجار مبارك، منه لله، فسد و أفسد. سألت عدداً من قيادات مظاهرة الجمعة عن نيتهم، فقالوا لي، بأنها ستكون مظاهرات تحافظ على نفس الشعار القديم “الجيش و الشعب إيد واحدة،” و أن تماسك الجيش ليس موضع تساؤل، و أنهم سينصرفون بعد إنتهاء المظاهرات و لا مجال للإعتصام، و أن لديهم خطة لتنظيف الميادين بعد إنتهاء المظاهرات. إذن من هؤلاء الذين يريدون هدم آخر عمود في البيت كي يقتلوا الثعبان الكبير في شرم الشيخ ؟ أنا عن نفسي، و في حدود نصيبي من صوت في هذا الوطن، تنازلت عن حقي في محاكمة أي من قيادات القوات المسلحة للموقف الرجولي الذي تبنوه بأن امتنعوا عن مهاجمة المتظاهرين و أنهم اجتهدوا في أن يؤمنوا البلاد ضد فلول النظام. لا أريد للقوات المسلحة أن تتخلى عن مسئوليتها. و أرجوكم لا تجبروها على ذلك. لا نريد للقوات المسلحة أن تنسحب قبل أن يتم تسليم البلاد بطريقة منظمة إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطياً. هل المطلوب أن ينسحب الجيش مثل الشرطة، و نعود إلى الإستغاثة بمن ينجينا من البلطجية و الحرامية و قاطعي الطرق ؟ أرجو من يدعون إلى حالة دائمة من التظاهر أن يراعوا أن لدينا الكثير من الشباب المحبط، و الذي وجد المظاهرات ضالته للتعبير عن سخطه على أوضاع المجتمع كله و ليس الجيش وحده. ليس من مصلحتنا أن نضع أبناءنا في مواجهة مع قوات جيشنا، و ليس من مصلحة جيشنا أن يستخدم العنف المفرط مع شبابنا. أرجوكم حافظوا على هذا العمود حتى تعود المؤسسات الأخرى إلى كامل عملها. أرجوكم فلنراع الآثار غير المقصودة لكلماتنا.
    By: Dr. Moataz Abd AlFattah د. معتز عبد الفتاح

  8. هانى حلمي says :

    لقد قلت هذا الكلام عند الاستفتاء انا واربعة مليون ولاكن النتيجة 14 مليون قالو لا نريد ما تقولة انك تريد تغير المادة الثانية وعلى الثائر ان يتوقف ونحن نريد الاستقرار . قلت انا لم اتكلم عن المادة الثانية وانا الان متوقف عن الثورة . قالو هذة هي الديمقراطية وان لم تعجبك ارحل . نحن الان نقف امام ما يريدة المجلس العسكرى . فان اراد مجلس رئاسي سيفعل وان اراد الاستقرار سيفعل وان اراد رحيلى عن البلاد سيفعل واخيرا كفاية كلام وليفعل بنا المجلس ما يشاء لحماية مقدرات الثورة.

  9. mona says :

    بعد ما قرات التحليل ده فعلا هيبقى حل كويس جدا

  10. د. منال البطران says :

    دماء اللواء البطران فى أعناقنا …… نطالب بالتحقيق والقصاص

    أرجو أن تقرأو مانشر فى جريدة أخبار اليوم يوم 26 مارس – ص10- مقالة تحت عنوان” دماء اللواء البطران فى أعناقنا …… نطالب بالتحقيق والقصاص”. اللواء/ محمد البطران رئيس مباحث قطاع السجون المصرية و الذى تم أغتيالة بأمر من حبيب العادلى فى سجن القطا بالقليوبية لرفضة فتح السجون المصرية حماية لأهلة وكل جموع المصريين وبعد أغتيالة فتحت جميع السجون المصرية وأعلنت وزارة الداحلية انة رئيس مباحث سجن الفيوم؟؟؟ وقتل فى سجن الفيوم المركزى على يد السجناء؟؟؟.

    http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/detailze.asp?field=news&id=3951&num=%E3%DE%C7%E1%C7%CA

  11. د. منال البطران says :

    دماء اللواء البطران فى أعناقنا …… نطالب بالتحقيق والقصاص
    أرجو أن تقرأو مانشر فى جريدة أخبار اليوم يوم 26 مارس – ص10- مقالة تحت عنوان” دماء اللواء البطران فى أعناقنا …… نطالب بالتحقيق والقصاص”. اللواء/ محمد البطران رئيس مباحث قطاع السجون المصرية و الذى تم أغتيالة بأمر من حبيب العادلى فى سجن القطا بالقليوبية لرفضة فتح السجون المصرية حماية لأهلة وكل جموع المصريين وبعد أغتيالة فتحت جميع السجون المصرية وأعلنت وزارة الداحلية انة رئيس مباحث سجن الفيوم؟؟؟ وقتل فى سجن الفيوم المركزى على يد السجناء؟؟؟.

    http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/detailze.asp?field=news&id=3951&num=%E3%DE%C7%E1%C7%CA

  12. السيد موسولينى says :

    ايها الساده كيف نسمح لأنفسنا وبلدنا مصر أن تمشى على السلك

    ايها الساده علينا الاتجاه نحو مصرنا كفايه كده والمطلوب سيتم طالما اللغه

    الصحيحه وصلت.

  13. mohsen al kenawy says :

    دا حل ممتاز جداً أنا متفق معك

  14. عماد الدين says :

    الفكره جميله وممتاذه وموافق علي كل اللي قولته ماعدا7– سيستفيد فى وضع مجلس رئاسي مدني .. يحكم معه , و ليس بديلا عنه
    و مجلس مكون أغلبه من قضاة ( و الثقة الشعبية فى القضاة المستقلين سترمم جدار الثقة في الجيش , و خصوصا ..أننا نعلم مؤسسة القضاة لها ثقة كبيرة فى قلوب الناس ) اضافة الى عالم شهير( د. زويل ) , لديه رؤية سياسية كافية و عقل واعي و مصداقية و شعبية و حس وطني لا شك فيها >>>>>>>>>>>>>>>تعليق>>>>>>>>>>>>>الكلام ده غير مقبول بالمره انت كده عايز تفهمني انك عايز تجيب مجلس مدني محترم بنثق فيه يحلي ويجمل الحكم العسكري هو احنا مش هنخلص من حكم العسكر ولا ايه احنا عايزين مجلس رئاسي مدني محترم يكون المجلس العسكري اداه من ادواته مش يحكم معاه……….

  15. Walaa Ebrahim says :

    انا موافقة على كل كلمة حضرتك قلت لها و تحليل جيد جداا و مقال منظم
    بس اعتقد ان المستشار هشام البسطويسى هيرفض فى حالة قبول فكرة مجلس رئاسي مدنى

  16. m awd says :

    الفكره رائعه و لكنها للاسف غير قابله للتنفيذ اولا لان الاسماء المحترمه التى تم طرحها بالمقال رغم انها شخصيات لا يختلف على وطنيتها احد الا انها ليست جميعا محل اجماع شعبى دون الخوض فى الاسباب ثانيا سوف نجد تيارات سياسيه تطالب بتمثيلها فى المجلس بحكم ما لها من قاعده شعبيه ومن دور فى الثوره ثالثا سنجد التيارات السياسيه الاخرى و الطائفيه تطالب بالحق ذاته حتى ان لم يكن لها قواعد شعبيه حقيقيه باختصار سيدور جدل لن ينتهى عن تشكيل المجلس وسيبقى هناك من يدعى انه ظلم او تم اقصاءوه و قد ننزلق لما هو ابعد من ذلك من عدم اعتراف البعض به اذا تفاقمت الخلافات و هذا وارد ارجو ان نفتح حوارا موسعا حول تلك النقطه قبل طرحها واعتقد ان الجدل حول تشكيل المجلس الرئاسى و صلاحياته سوف فرصه لكل من لا يريد للثوره ان تستمر و ان تحقق اهدافها وانا اعتقد ان المجلس العسكرى قد حسم ما بقى من خياراته و لن نختلف معهم خلافا جوهريا بعد القبض على الرئيس المخلوع و ابناؤه

أضف تعليق